الابتكار الاجتماعي
مؤشر الوعي بممارسات التفكير التصميمي لدى الطلبة الجامعيين

مجلة اتجاهات الأثر الاجتماعي - العدد 16

مؤشر الوعي بممارسات التفكير التصميمي لدى الطلبة الجامعيين

أطلقت شركة سبر خلال مؤتمر التفكير التصميمي في العالم العربي 2021، مؤشر الوعي بممارسات التفكير التصميمي لدى الطلبة الجامعيين، بهدف رصد مدى وعي الشباب بمفاهيم التفكير التصميمي وممارساته.

حيث إن مهارات التفكير والممارسات المرتكزة على تلك المهارات تشكل أساسا في تصميم الحلول الابتكارية والإبداعية لدى الشباب وخاصة الطلاب الجامعيين على اختلاف تخصصاتهم.

وقد تم بناء المؤشر وفقاً لبيانات كمية جمعت من 238 طالباً وطالبة من مختلف الدول العربية ممن شاركوا في مؤتمر التفكير التصميمي المنعقد:

Asset 60@2x.png

وذلك بالإجابة على أسئلة استبانة الكترونية تضمنت 13 سؤال، في محورين:

  • أسئلة حول الوعي بمفاهيم التفكير التصميمي ومعرفتهم بمنهجيته
  • أسئلة حول مدى ممارسة التفكير التصميمي من قبل الطلاب.

وجاءت نتائج المؤشر حول الوعي بمفاهيم التفكير التصميمي ومعرفتهم بمنهجيته على الشكل التالي:

Asset 44@2x.png

Asset 32@2x.png

Asset 43@2x.png

وفيما يخص قياس مدى ممارسة الطلاب للتفكير التصميمي، تلك الممارسات التي يمكن وصفها بالشكل الآتي:

Asset 59@2x.png

أظهرت نتائج المؤشر ما يلي:

Asset 42@2x.png

Asset 41@2x.png

Asset 40@2x.png

Asset 39@2x.png

Asset 38@2x.png

Asset 37@2x.png

Asset 36@2x.png

Asset 35@2x.png

Asset 34@2x.png

Asset 33@2x.png

يتبين من نتائج المؤشر أن:

فقط 53٪ من الطلاب عندما يقومون بتصميم حل أو مشروع ما يفكرون في المستخدم النهائي لمنتجهم أو خدمتهم، و87٪ منهم يركزون على فكرة المشروع. وهذا يدل على وجود تفاوت في معرفة مفاهيم التفكير التصميمي ومنهجيته، وقد تعزز هذا الاستنتاج من خلال إجابات الطلاب عن مدى معرفتهم بمنهجية التفكير التصميمي حيث كانت إجابات 24٪ فقط بأنّ "لديهم معرفة جيدة بها".

وبالنظر إلى العبارات العشر التي تمثل أبرز ممارسات التفكير التصميمي نلاحظ أن:

61٪ من ممارسات التفكير التصميمي يقوم الطلاب بتطبيقها كاملاً.

35٪ من الممارسات يطبقها الطلاب جزئياً.

4٪ من الممارسات يصعب على الطلاب تطبيقها كبناء النماذج الأولية التي تحتاج لمهارات وتقنيات، هم ربما ليس لديهم وعي أو معرفة بها.

وهذا يدل على أن الطلاب يقومون بممارسات التفكير التصميمي لكن بشكل غير واع وبدون منهجية واضحة في التطبيق.

وعند إجراء التحليل الإحصائي لتلك النتائج من خلال اختبار الفرضية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية ما بين معرفة الطلاب بالتفكير التصميمي ومدى تطبيقهم لممارساته تبين أنّ:

هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الوعي بمفهوم التفكير التصميمي وممارسته، حيث يمارس الطلاب التفكير التصميمي دون معرفة أنّ هذه الممارسات تقع في حيّز التفكير التصميمي.

وهذا يقودنا إلى مجموعة من التوصيات التي من الممكن أن تشكل حجر الأساس حول توعية الشباب بالتفكير التصميمي، نلخصها بالإجراءات التالية:

  • تنظيم برامج وورشات توعوية حول المفاهيم الأساسية في التفكير التصميمي ومجالات تطبيقه.
  • إعداد برامج تدريبية تستهدف الشباب وخاصة المقبلين على سوق العمل بهدف تعريفهم بمنهجية التفكير التصميمي وأدواتها.
  • إدراج منهجية التفكير التصميمي في المناهج التعليمية لطلاب الجامعات بهدف تطبيقها بكافة التخصصات. 
شارك هذا المقال

تواصل معنا

نرحب بكافة استفساراتكم وتساؤلاتكم...