الابتكار الاجتماعي
مبتكرات حول العالم

مجلة اتجاهات الابتكار الاجتماعي - العدد 7

مبتكرات حول العالم

   كندة المعمار

نجحت النساء عبر التاريخ في التغلب على التحديات، وإطلاق العنان لمخيلتهن لتحويل تلك المحن، والتحديات إلى فرص ساهمت في تطوير العالم. حيث عملن على توليد الأفكار، واختبارها، وتطويرها، حتى خرجت في أفضل صور، واستطعن أن يقدمن للعالم العديد من المنتجات والتقنيات المستخدمة يومياً! من طوافات النجاة إلى الحفاضات ذات الاستخدام لمرة واحدة، إلى وقود الصواريخ، إلى العديد من الأشياء المذهلة التي نستخدمها في الحياة اليومية، وفيما يلي نسرد لكم عدداً من قصص النجاح لنساءٍ مبتكرات حول العالم.

Jeanne Villepreux-Power (1794-1871)

jeanne-villepreux-power-1-e1567936740740.jpg

على الرغم من أن اسم Jeanne Villepreux-Power غير معروف الآن، إلا أن عالمة الطبيعة الفرنسية اشتهرت أيام حياتها باختراع سمح للناس بدراسة الحياة البحرية بسهولة أكبر ألا وهو حوض السمك!  بدأت دراساتها العلمية في جزيرة صقلية، وبدأت عام 1832 التحري عن الحيوان البحري paper nautilus. إذ كان يعتقد الرأي العام أن بيبر نوتيلوس قد أخذ قوقعته من كائن حي آخر، ولكن من أجل تحديد ما إذا كان هذا صحيحاً، كانت بحاجة إلى أن تكون قادرة على مراقبة أحدها عن كثب. فلجأت إلى صنع أول حوض مائي زجاجي حتى تتمكن من مراقبة بيبر نوتيلوس في ظروف خاضعة للرقابة، وتمكنت من إثبات أنه يصنع قوقعته بنفسه. وقد واصلت تصميم نوعين إضافيين: جهاز زجاجي داخل قفص لدراسة كائنات المياه الضحلة، وحوض مائي يشبه القفص يمكن رفعه وخفضه إلى أعماق مختلفة.  أصبحت فيلبرو باور بفضل عملها الرائد أول عضوة امرأة في Catania Accademia  بالإضافة إلى أكثر من اثنتي عشرة أكاديمية علمية أخرى.

Margaret E. Knight (1838-1914)

Margaret_knight_boston_sunday_post_march_31_1912_p.451.jpg

إذا سبق لك استخدام الكيس الورقي، فيمكنك أن تشكر مارجريت "ماتي" نايت، أشهر مخترعة امرأة في القرن التاسع عشر! وُلدت نايت في يورك بولاية مين، واشتهرت بآلة صنعتها عندما كانت في الثلاثين من عمرها إذ تقوم الآلة بطوي ولصق الورق لإنتاج كيس ورقي ذو قاع مسطح. لقد كان المنتج شائعاً للغاية لدرجة أن قام رجل بسرقة فكرة براءة الاختراع ونسبها لنفسه. عندما قدمته نايت إلى المحكمة، جادل بأن المرأة "لا يمكن أن تفهم التعقيدات الميكانيكية". فازت نايت بقضيتها من خلال تقديم دليل على أنها هي من صمم الآلة، وحصلت على براءة اختراع لآلتها. خلال مسيرتها المهنية، ابتكرت نايت أكثر من 100 آلة مختلفة وحصلت على براءة اختراع لـ 20 منها، شملت اختراعاتها: محرك دوار، وآلة قص أحذية، وإطار نافذة بغطاء. ولكن إذا كان الاختبار الحقيقي للاختراع هو قدرته على البقاء، فإن كيس نايت الورقي – الذي لا يزال يستخدم حتى اليوم – هو خير دليل على الهدايا الرائعة التي قدمتها.

Josephine Cochrane (1839-1913)

pjimage1.jpg

ابتكرت المخترعة الأمريكية جوزفين كوكران فكرة غسالة أطباق ميكانيكية - غسالة من شأنها أن تحفظ الأطباق بشكل آمن في الرف بينما ينظفها ضغط رشاش الماء - بعد أن قام الخدم بتكسير الأطباق المتوارثة. ولكن عندما توفي زوجها في عام 1883، تاركاً لها ديوناً كبيرة، أصبح عمل غسالة الصحون ضرورياً ومربحاً. حصلت على براءة الاختراع عن آلتها في عام 1886 وبدأت في تسويق غسالة أطباقها للفنادق. وحصلت على طلبية بقيمة 800 دولار كمكافأة لي على ذلك." في عام 1893 عُرضت غسالة أطباقها في المعرض الكولومبي العالمي في شيكاغو. واصلت كوكرين بيع غسالة أطباقها حتى فترة وجيزة قبيل وفاتها، واستمر إرثها حيث اشترت شركة KitchenAid شركتها في عام 1916، وما زالت كوكرين مدرجة كأحد مؤسسيها.

Maria Beasley (1847 - 1904)

Maria_E._Beasley.png

صنعت المخترعة الأمريكية ماريا بيسلي ثروة من اختراع واحد وأنقذت الأرواح باختراع آخر! لا يُعرف سوى القليل عن هذه المرأة الرائعة اليوم، ولكن من الواضح أنها كانت رائدة أعمال متفانية؛ لقد نجحت في تسويق ما لا يقل عن 15 اختراعاً، بما في ذلك جهاز تدفئة القدم، وجهاز مضاد لانحراف القطارات، وآلة صنع البراميل التي نتج عنها دخل يقدر بنحو 20 ألف دولار سنوياً في الوقت الذي تكسب فيه معظم النساء العاملات 3 دولارات في اليوم. ولكنها ابتكرت عام 1880 شيئاً من شأنه أن ينقذ الأرواح في البحر: طوافة نجاة مُحسَّنة مقاومة للحريق ومضغوطة وآمنة وسهلة الإطلاق، ويمكن طيها لتُخزن، ولكن يمكن فردها سريعاً في حالة الطوارئ.

Mary Anderson (1866-1953)

MaryAnderson(inventora).jpg

هل يمكنك أن تتخيل قيادة سيارة في طقس سيء بدون ماسحات الزجاج الأمامية؟ حتى فكرت ماري أندرسون بالماسحات، كان ذلك هو الشيء الوحيد المتاح! كانت أندرسون وقتها مستثمرة عقارية وصاحبة مزرعة عندما زارت مدينة نيويورك في عام 1902 وركبت ترام حيث كان على السائق فتح الألواح الزجاجية للنافذة الأمامية من أجل أن يرى خلال تساقط المطر المتجمد. بمجرد أن عادت إلى منزلها في ولاية ألاباما، شرعت في العمل على تصور حل يتم فيه استخدام مقبض داخل السيارة للتحكم في نصل مطاطي على الزجاج الأمامي؛ وقد تم صنع أجهزة مماثلة في وقت سابق، لكن جهاز أندرسون كان أول نموذج فعال. من المثير للدهشة أن مصنعي السيارات في البداية لم يروا لاختراعها قيمة؛ رفضت إحدى الشركات الكندية اختراعها عام 1905، قائلة "إننا لا نعتبره ذا قيمة تجارية من شأنها أن تضمن مساعينا ببيعه". ومع ذلك، في عام 1922، أصبحت Cadillac أول شركة مصنعة للسيارات تشتمل على ماسحة زجاج أمامية في جميع سياراتها.

Sarah Breedlove / Madam C. J. Walker (1867-1919)

Madam_CJ_Walker_face_circa_1914.jpg

كانت سارة بريدلوف أول طفل يولد لعائلتها بعد إعلان تحرير العبيد - وكبرت لتصبح أول مليونيرة عصامية في الولايات المتحدة! كانت متزوجة وأرملة في سن العشرين وعاملة غسيل عندما أدركت أنها والعديد من النساء السوداوات يعانين من تساقط الشعر وأمراض في فروة الرأس بسبب قلة تمديدات المياه المنزلية والمكونات القاسية المستعملة في منتجات الشعر. على مدى عدة سنوات، طورت مجموعتها الخاصة من منتجات العناية بالشعر المصممة خصيصاً للشعر الأفريقي الأمريكي، ووسمتهم بهويتها الجديدة باسم Madam C.J.Walker؛ إذ أنها تعمدت اختيار هذا العنوان لاستحضار الفخامة الباريسية. عندما كان خط منتجاتها جاهزاً للبيع، أقامت أيضاً كلية لتدريب "خبراء الشعر"، مما خلق فرصة عمل جديدة لآلاف النساء الأمريكيات ذوات الأصل الأفريقي. كانت جملتها الشهيرة: "إذا كان لي أي إنجاز في الحياة، فذلك لأنني كنت مستعدة للعمل بجد".

Melitta Bentz (1873-1950)

Melitta_Bentz.jpg

إذا كنت من محبي القهوة، يمكنك أن تشكر رائدة الأعمال الألمانية ميليتا بينتز لتسهيلها عملية تحضيرها! كانت بنتز ربة منزل عندما شعرت بالإحباط من صعوبة إعداد القهوة: فغالباً ما كانت غلايات القهوة تفرط في تخميرها، وتترك آلات الإسبريسو الموجودة في أيامها البن المطحون في المشروب، وكانت عملية تنظيف فلاتر أكياس الكتان في غاية الصعوبة. بعد تجربة مواد متعددة، خطرت لها فكرة استخدام ورق نشاف من كتاب تمارين المدرسة لابنها، موضوع داخل كوب نحاسي مثقوب بمسمار؛ حصلت على براءة اختراع وأنشأت شركة لتصنيع مرشحاتها. في غضون عام، كانت تبيع المئات من مرشحاتها، بما في ذلك 1200 مرشح في معرض لايبزيغ 1909 وحده، وبحلول عام 1928، وظفت شركتها عشرات الأشخاص. كما أنها واصلت تحسين مرشحها على مر السنين، مما جعلها تحظى بشعبية متزايدة. كما أنها أنشأت " Melitta Aid "، وهو صندوق اجتماعي للعاملين في شركتها.  ولا تزال مجموعة ميليتا اليوم تصنع القهوة وآلات صنع القهوة والفلاتر.

Beulah Louise Henry (1887-1973)

image.jpg

تعتبر القائمة الكاملة لاختراعات بولا لويز هنري طويلة – فقد اشتهرت بـ 110 اختراع و 49 براءة اختراع، واستفاد البرنامج التلفزيوني المخترع الأمريكي منها جميعاً. قدمت هنري براءة اختراعها الأولى، لمجمد المثلجات الفراغي، بينما كانت لا تزال طالبة جامعية عام 1912، وانتقلت إلى مدينة نيويورك عام 1924 لتأسيس شركتين لبيع العديد من اختراعاتها. في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، حولت اهتمامها إلى تحسين الآلات الموجودة، ومن ضمنها الآلات الكاتبة. إحدى براءات اختراعها، لـ "مجال الكتابة الأصلية" كانت آلة كاتبة تم إنشاؤها. مع توطيد سمعتها كمخترعة محترفة، أمضت الخمسينيات وجزءاً من الستينيات في العمل مستشارة لدى الشركات، وعند وفاتها عام 1973، تذكرها الجميع لإبداعها وقيادتها.

Ruth Graves Wakefield (1903-1977)

Ruth_Graves_Wakefield.jpeg

كانت رائدة الأعمال الأمريكية روث جريفز ويكفيلد استثنائية في وقتها: فقد كانت خريجة جامعية بدأت حياتها المهنية كطبيبة تغذية لتعليم الناس الطعام والتغذية. في عام 1930، اشترت هي وزوجها النزل Toll House Inn، الذي سرعان ما اشتهر بالمأكولات التي تعدها ويكفيلد وبالأخص حلوياتها. ومع ذلك، أرادت ويكفيلد أن تقدم للضيوف شيئاً مختلفاً وجديداً. وضعت قطعة من الثلج إلى قطعة من الشوكولاتة، وأضافتها إلى عجينة البسكويت وبهذا صنعت بسكويت رقائق الشوكولاتة. عندما أعادت ويكفيلد إصدار كتابها الأكثر مبيعاً للطبخ، أضافت وصفة Toll House Chocolate Crunch Cookie إلى قسم الحلويات؛ وكانت شهيرة للغاية حيث لاحظت شركة Nestle للشوكولاتة ارتفاعاً حاداً في الطلب على الشوكولاتة التي يُعدونها، وتواصلت مع ويكفيلد بشأن حقوق الوصفة. وسرعان ما كانت شركة Nestle تصنع رقائق خصيصاً للبسكويت، وتطبع وصفة بسكويت Toll House على كل صندوق منها.

Virginia Apgar (1909-1974)

Virginia-Apgar-July-6-1959.jpg

كان للطبيبة الأمريكية فيرجينيا أبغار دافع نبيل لاختراعها: حماية صحة الأطفال حديثي الولادة. كانت أبغار طبيبة تخدير رائدة، وأول أستاذة بدوام كامل في كلية الأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا، حيث أجرت أبحاثاً في مستشفى سلون للنساء التابع لها. أدركت أن العاملين في المجال الطبي ليس لديهم طريقة موحدة لتقييم صحة الأطفال حديثي الولادة، لذلك شرعت في تطوير مجموعة واضحة وسريعة من المعايير التي يسهل فهمها وتبليغها. استخدم نظام قياس Apgar، الذي طبقته لأول مرة في عام 1953، اسمها الأخير باعتباره سهل الاستذكار لمناطق التقييم: الـ Appearance A المظهر، والـ Pulse p النبض، والـ g Grimace التجهم، والـ a Activity النشاط، والـ r Respiration التنفس.  بفضل مقياس أبغار، يمكن التعرف بسهولة على الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية عاجلة. كانت أبغار أيضاً مؤلفة كتاب رائد صدر عام 1972بعنوان "هل طفلي بخير؟" الذي زود الوالدين بدليل للعيوب الخلقية – وقد أحدث ثورة في وقت كان فيه الموضوع محظوراً.

Hedy Lamarr (1914-2000)

Hedy_Lamarr_Publicity_Photo_for_The_Heavenly_Body_1944.jpg

كانت من أكثر النجمات بريقاً في عصر أفلام الأبيض والأسود - وكانت أيضاً واحدة من العقول التي قدمت الأساس لتقنية GPS وBluetooth و Wi-Fi! كانت الممثلة النمساوية الأمريكية هيدي لامار أيضاً عالمة رياضيات ومهندسة موهوبة، وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، أرادت المساهمة في المجهود الحربي من خلال تحسين تكنولوجيا الطوربيد. من خلال العمل مع الموسيقي والملحن George Antheil، طورت لامار فكرة "الموجات القافزة"، والتي يمكنها تشفير إشارات التحكم في الطوربيد، ومنع الأعداء من التشويش عليها وإخراج الطوربيدات عن مسارها. على الرغم من منح لامار وأنثيل براءة اختراع للفكرة عام 1942، لكن البحرية الأمريكية تجاهلت تقنيتهما لمدة 20 عاماً، واستخدمتها أخيراً خلال حصار لكوبا عام 1962. منذ ذلك الحين، أصبحت تقنية لامار أساس للأجهزة المحمولة التي نستخدمها كل يوم، والتي أُدخلت من أجلها إلى قاعة مشاهير المخترعين الوطنيين عام 2014.

Marion Donovan (1917-1998)

inventors-donovan.jpg

عندما رزقت رائدة الأعمال الأمريكية ماريون دونوفان بأطفال، سرعان ما اكتشفت أن حفاضات القماش، التي لم يكن بها أغطية في ذلك الوقت، كانت معرضة بشدة لحصول تسريبات: إذ أنها قد أمضت ساعات في تبديل وغسيل الملابس، وملاءات الأسرة. باستخدام ستارة الحمام، خاطت غطاء ليغلف حفاضات القماش، مما منع التسرب دون التسبب في حدوث تهيج أو طفح جلدي من الحفاض. وبحلول عام 1949، حصلت على أربع براءات اختراع لغطاء الحفاضات الذي ابتكرته، بما في ذلك غطاء الحفاضات الذي استخدم الكبسونات البلاستيكية بدلاً من دبابيس الحفاضات، ولكن محاولاتها الأولية لبيعه للمصنعين باءت بالفشل، لذلك استأجرت شركة لتصنعه لها وبدأت في البيع من خلال شركة Saks Fifth Avenue. بعد ذلك بعامين، باعت شركتها وبراءات الاختراع لشركة Keko Corporation مقابل 1،000،000 دولار.

Mary Sherman Morgan (1921-2004)

download.jpg

عندما قررت ماري شيرمان مورغان دراسة العلوم، لم يكن لديها أدنى فكرة أن عملها سيساعد في جعل سباق الفضاء مهم تاريخيا! غادرت الكيميائية الأمريكية الجامعة لتتولى منصباً سريا لمصنع ذخائر خلال الحرب العالمية الثانية، لتحسين المتفجرات والذخائر لاستخدامها في الجبهة. عندما انتهت الحرب، تقدمت للعمل في قسم Rocketdyne التابع لشركة North American Aviation، للعمل على الوقود الدفعي للصواريخ. من بين 900 مهندس، كانت واحدة من بين عدد قليل ممن لم يحصلوا على شهادة جامعية - والمرأة الوحيدة. عندما تم التعاقد مع NAA من قبل مشروع صواريخ المشتري لتصميم وقود صاروخي أفضل، تم تعيين مورغان قائدةً تقنيةً؛ انتهى بها الأمر بإنشاء Hydyne، الذي دفع صاروخ المشتري أثناء وضعه أول قمر صناعي أمريكي، Explorer 1، في مداره.

Marie Van Brittan Brown (1922-1999)

MarieVanBrittanBrown.jpg

كانت الممرضة الأمريكية ماري فان بريتان براون قلقة بشأن سلامتها عندما كانت في المنزل بمفردها في ساعات غريبة من النهار أو الليل؛ كان معدل الجريمة في حيها في كوينز بنيويورك في تزايد، وكان زمن استجابة الشرطة بطيئاً. أدركت أنها ستشعر بأنها أقل عرضة للخطر إذا تمكنت من رؤية من يقف على بابها - دون فتحه. من خلال العمل مع زوجها Albert الذي يعمل كهربائياً، ابتكرت براون نظاماً من أربعة ثقوب للنظر، وكاميرا متحركة متصلة لاسلكياً بشاشة في غرفة نومهم. يسمح الميكروفون ثنائي الاتجاه بإجراء محادثة مع الشخص الموجود في الخارج، ويمكن أن تطلق الأزرار إنذاراً أو تفتح الباب عن بُعد. حصلت عائلة براون على براءة اختراع لنظام الأمان الذي ابتكروه عام 1969، وحصلت براون على جائزة من اللجنة الوطنية للعلوم لفكرتها المبتكرة. أصبحت فكرتها بمثابة الأساس لجميع أنظمة الأمن المنزلية الحديثة، كما أنها ألهمت العديد من زملائها المخترعين.

Stephanie Kwolek (1923-2014)

lossy-page1-404px-Stephanie_Kwolek_1986.TIF.jpg

كانت الكيميائيّة ستيفاني كووليك تعمل على إيجاد بديل للفولاذ في إطارات السيارات الشعاعية عندما طوّرت ليفاً يسمى ليف كيلفر يُنسب إليه الفضل في إنقاذ آلاف الأرواح. وُلدت كوليك بالقرب من بيتسبرغ، بنسلفانيا من مهاجرين بولنديين، وكانت تخطط في الأصل لتصبح طبيبة، ولكن بعد قبولها منصب بحثي في شركة ​​DuPont عام 1946 لتدخر وتدخل كلية الطب، اكتشفت شغفاً بأبحاث الكيمياء قادها إلى 40 عاماً من العمل. اخترعت ليف كيفلر عام 1964 عندما لم تنجح تجربة تحويل بوليمر صلب إلى سائل كما هو مخطط لها؛ بينما اعتبر أقرانها التجربة فاشلة، ألقت كووليك نظرة فاحصة واكتشفت أن الألياف داخل السائل أقوى بخمس مرات من الفولاذ. منذ ذلك الحين، تم استخدام كيفلر في كل شيء من أحذية رجال الإطفاء إلى أجزاء المركبات الفضائية، ولكن استخدامه الأشهر هو في الدروع الواقية للبدن؛ منذ طرح سترات كيفلر في السبعينيات، تم إنقاذ حياة ما لا يقل عن 3000 ضابط شرطة، بالإضافة إلى أرواح عدد لا يحصى من الجنود والمدنيين في مناطق القتال.

Jeanne L. Crews (1939)

yvonne-clark.jpg

في الوقت الذي لم تكن توجد فيه تقريباً أي عالمة في وكالة ناسا، قدمت المهندسة الأمريكية جين إل كروز مساهمة مهمة: تصميم "ممتص صدمات فضائي" يمكنه حماية الأقمار الصناعية والمركبات المأهولة من الحطام الفضائي والنيازك. بعد انضمامها إلى وكالة ناسا في عام 1964، أدركت كروز أن المركبات الفضائية لن تصمد أمام الاصطدامات، حتى لو كانت اصطدامات بأجسام صغيرة. لم تكن وحدها من تملك تلك المخاوف: كان موظف آخر في ناسا، Burt Cour-Palais، قلق إزاء المشكلة ذاتها، وبمجرد أن قابلته، أعلنت، "سنذهب لمعالجة هذه المشكلة." اختلفا حول الحل الأفضل، لذلك اختار كل منهما نهجاً لاتباعه. قرر الطاقمين أن يعملا باستخدام قماش خزفي يسمى نكستل؛ لقد صنعت درعاً متعدد الطبقات، متعدد الأقمشة، أخف من لوح واحد من الألمنيوم، ولكنه قادر على إيقاف الغالبية العظمى من الحطام الفضائي عن طريق نشر طاقة الجسم أثناء اختراقه لطبقات ممتص الصدمات. بفضل تصميمها وإبداعها، أصبح رواد الفضاء اليوم أكثر أمناً أثناء سفرهم عبر النظام الشمسي.

Patricia Bath (1942)

Patriciabath.jpg

منذ دخولها مجال طب العيون، كانت باتريشيا باث تفتح آفاقاً جديدة! فقد كانت أول امرأة سوداء تعمل أخصائية في طب العيون في جامعة نيويورك وأول امرأة تعمل في معهد Jules Stein Eye Institute، ولكن الأهم من ذلك أنها كانت أول طبيبة أمريكية من أصل أفريقي تحصل على براءة اختراع لـأهداف طبية. كانت براءة الاختراع هذه لـ Laserphaco Probe، وهو جهاز طبي اخترعته في عام 1981 يستخدم الليزر بسرعة وبدون ألم لإذابة المياه البيضاء في العين، ثم يروي وينظف العين لجعل إدخال العدسة البديلة سريعاً وسهلاً. يُستخدم Probe Laserphaco الآن دولياً كطريقة سريعة وآمنة للوقاية من العمى الناتج عن إعتام عدسة العين. وقد اخترعت تخصص جديد، وهو طب العيون المجتمعي، وهو مكرس لضمان حصول جميع أفراد المجتمع على رعاية عينية وبصرية.

Anna Stork and Andrea Sreshta

20150611-Luminaid-8-1120x630.jpg

كانت آنا ستورك وأندريا سريشتا من طلبة الدراسات العليا في كلية الهندسة المعمارية بجامعة كولومبيا عندما ضرب الزلزال المدمر هايتي عام 2010 ؛ في أحد الصفوف، تم تكليفهم بمشروع لإيجاد طريقة للمساعدة في الإغاثة في حالات الكوارث. بعد التحدث إلى أحد عمال الإغاثة، أدركت ستورك وسريشتا أن هناك حاجة غالباً ما تُنسى بعد وقوع الكوارث: النور. قرر الثنائي صنع مصباح LuminAID Solar Light قابل للنفخ ومقاوم للماء ويعمل بالطاقة الشمسية. يمكن تغليف تصميمهما بشكل مسطح، وشحنه في 6 ساعات لتوفير الإضاءة لـ  16ساعة، وتمييزه بمقبض لتسهيل حمله. استخدموا حملة تمويل جماعي لصنع أول 1000 مصباح، وبعد أن أصبح LuminAID مفضلًا لدى عشاق الهواء الطلق - وفي مجموعات الطوارئ المنزلية – بدأوا مشروع منح الضوء: إذ يجري التبرع بمصباح واحد مقابل كل مصباح يتم شراؤه. ومنذ ذلك الحين وفروا ضوء للاجئين النيباليين والسوريين. بفضل عمل هاتين المبتكرتين المبدعتين، سيتمكن المزيد من الناس من الوصول إلى نعمة الضوء في أحلك الأوقات.

ويتوفر مصباح آنا وأندريا LuminAid Solar Light الآن على Amazon باعتباره فانوس مقاوم للماء أو في إصدار جديد يتضمن شاحن الهاتف Lantern Plus.

Ayla Hutchinson (1996)

ayla_hutchinson09june15.jpg

بعد أن رأت المراهقة النيوزيلندية آيلا هاتشينسون والدتها تقطع إصبعها أثناء تقطيع الحطب بالفأس، أدركت أنه يجب أن تكون هناك طريقة أفضل لإنجاز هذه المهمة الخطرة. كمشروع في معرض العلوم، قررت اختراع جهاز يجعل تقطيع الحطب أسهل وأكثر أماناً. وكانت النتيجة "كسارة الحطب Kindling Cracker"، وهو جهاز من حديدي يستخدم شفرة فأس مدمجة في قفص آمن: القفص يحمل الخشب أثناء ضربك له بالمطرقة، مما يسهل تقسيم الخشب إلى قطع. حظي نموذجها الأولي برد فعل إيجابي لذا طورت الفكرة بشكل أكبر، وساعدها والدها في تأسيس شركة لتصنيعها؛ بعد عامين، قدرت أن هناك عشرات الآلاف من كسارات الحطب قيد الاستخدام في جميع أنحاء نيوزيلندا. كان من المثير أيضاً اتفاقية التوزيع لعام 2015 مع إحدى شركات الأدوات الأمريكية الكبرى، والتي استلمت بالفعل وباعت 22 طناً من كسارات الحطب في أمريكا الشمالية. لكن بالنسبة إلى آيلا، فإن أفضل جزء هو معرفة أنها تساعد الناس: "إنها تمنح الأشخاص ذوي الإعاقة أو أصحاب الإعاقات الجسدية أيضاً حرية تقطيع حطبهم مرة أخرى.... وتجعل تقطيع الحطب أسهل وأكثر أماناً للجميع."

Jacqueline Novogratz (1961)

novogratz.jpg

رائدة أعمال ومؤلفة أمريكية. وهي المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Acumen، وهو صندوق عالمي غير ربحي لرأس المال الاستثماري هدفه استخدام مناهج ريادة الأعمال لمعالجة الفقر العالمي.

بدأت نوفوغراتز حياتها المهنية في بنك تشيس مانهاتن في عام 1983 كمحللة ائتمانية دولية. بعد ثلاث سنوات، تركت العمل المصرفي لاستكشاف كيفية إحداث فرق في العالم.

عملت في جميع أنحاء أفريقيا كمستشار للبنك الدولي واليونيسيف. بصفتها مستشارة لدى اليونيسف في رواندا في أواخر الثمانينيات، ساعدت في تأسيس Duterimbere، أول مؤسسة تمويل صغير في رواندا.

قامت نوفوغراتز بتأسيس وإدارة ورشة العمل الخيري وبرامج القيادة للجيل القادم في مؤسسة روكفلر قبل تأسيس شركة أكيومن في عام 2001. أشرفت نوفوغراتز على تطوير برنامج الزمالة في أكيومن، والذي يعمل على تطوير قادة للقطاع الاجتماعي. تعمل كذلك في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. وقد عينت في مجلس سياسة الشؤون الخارجية بوزارة الخارجية.

الأميرة فاطمة إسماعيل 1853 - 1920

2018_7_29_21_59_41_474.jpg

حاول المصريون تأسيس جامعة من خلال العمل على اكتتاب شعبي لجمع التبرعات من أفراد الشعب المصري، بدءا بالأثرياء والوجهاء وانتهاء بتلاميذ المدارس إلى جانب بعض الدعم المقدم من خديوي مصر عباس الثاني، وبالفعل تم استئجار مبنى مؤقت ولما عجزوا عن سداد إيجاره تم استبداله بمبنى آخر كمقر مؤقت للجامعة، وظل المشروع يعاني من مصاعب مالية لما يفوق العشر سنوات. ولدت في يونيو 1853 تفردت بحبها العام للخير ومساهمتها في الأعمال الخيرية بين أخواتها. اهتمت برعاية الثقافة والعلم لكنها لم تتمكن من دخول الجامعة لمنع الفتيات في هذا الوقت من الالتحاق بالجامعة، إلا أن الحلم تحقق بطريقة أخرى عندما قررت الأميرة فاطمة إسماعيل بالتبرع بقطعة أرض شاسعة تملكها في الجيزة لبناء مقر دائم للجامعة عليها، كما تبرعت بمعظم ما تملكه من مجوهرات للإنفاق على إنشاءات الجامعة، ولكي تضمن الأميرة فاطمة استدامة المشروع أوقفت عليه 600 فدان من أطيانها لتغطية نفقاته السنوية.

اليوم بعد مرور أكثر من مائة عام على إنشائها، تعتبر جامعة القاهرة هي أكبر جامعات مصر وأعرقها. وترجع النهضة التي شهدتها مصر في النصف الأول من القرن العشرين لتأسيس أول جامعة بها.

سميرة موسى 1917 – 1952

SameeraMoussa.jpg

سميرة موسى هي أول عالمة ذرة مصرية، وأول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا. اختارت سميرة موسى كلية العلوم بجامعة القاهرة على الرغم من أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة، حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق بكلية الآداب، وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مصطفى مشرفة، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم. تأثرت به تأثرا مباشرا، ليس فقط من الناحية العلمية، بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.

حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات. سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة.

توفيت في عام 1952 بعدما استجابت لدعوة للسفر إلى الولايات المتحدة، حيث أتيحت لها الفرصة لإجراء أبحاث في معامل جامعة سان لويس.

شادية رفاعي الحبال 1946

habbal.jpg

ولدت عالمة الفلك،  والفيزيائية الدكتورة شادية رفاعي الحبال في سوريا بمدينة حمص حيث حصلت على شهادتها الثانوية ثم نالت درجة البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات من جامعة دمشق، والماجستير في الفيزياء النووية من الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم الدكتوراه في جامعة سينسيناتي في ولاية أوهايو الأمريكية عام 1977.
عملت كباحثة لمدة عام واحد في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر (1977-1978) ثم عينت باحثة في مركز فيزياء الفضاء «سميث سونيان» التابع لجامعة هارفارد وبقيت ما يزيد عن عقدين من الزمن. وحصلت على كرسي الأستاذية في جامعة ويلز في بريطانيا عام 2000، وفي سنة 2002 تم تعيينها محررة في مجلة البحوث الجيوفيزيائية قسم فيزياء الفضاء.
ترأست 10 حملات علمية لرصد كسوف الشمس حول العالم، حيث زارت العديد من الأماكن. وقادت عِدة فرق علمية مشاركة في دراسة الهالة الشمسية أثناء الكسوف بالتعاون مع وكالة ناسا في عام (2006,2008، 2009).
كما لعبت د.شادية دوراً رئيساً في الإعداد لرحلة المسبار الشمسي «مسبار باركر» لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، وهو أول مركبة فضائية تدور فعلياً داخل الهالة الشمسية. وتقدمت بحوالي 60 ورقة بحث لمجلات التحكيم العلمية، كما شاركت بثلاثين بحثاً آخر في المؤتمرات العلمية، كما أنها قائدة حركة أكاديمية لنساء العلم عرفت باسم «النساء المغامرات».

زها حديد 1950 – 2016

1200px-Zaha_Hadid_in_Heydar_Aliyev_Cultural_center_in_Baku_nov_2013.jpg

تفردت بمجموعة من الإنشاءات المعمارية الغريبة والمتميزة حول العالم، حيث صممت العديد من البنايات في أوروبا وآسيا وأمريكا، وتركت عددا من المشاريع المعمارية التي لا تزال تحت التنفيذ، مثل جسر أبوظبي بالإمارات ومحطة إطفاء الحريق بألمانيا، ومركز لندن للرياضات البحرية، والذي تم تخصصيه للألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2012، ومحطة الأنفاق في ستراسبورج، والمركز الثقافي في أذربيجان، والمركز العلمي في ولسبورج، ومحطة البواخر في سالرينو، ومركز للتزحلق على الجليد في إنسبروك، ومركز حيدر علييف الثقافي في باكو عام 2013.

نالت العديد من الجوائز الرفيعة والميداليات والألقاب الشرفية في فنون العمارة، وكانت من أوائل النساء اللواتي نلن جائزة بريتزكر في الهندسة المعمارية عام 2004، وهي تعادل في قيمتها جائزة نوبل في الهندسة، وجائزة ستيرلينج في مناسبتين؛ وحازت وسام الإمبراطورية البريطانية والوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012، وحازت على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفنون الهندسية عام 2016، لتصبح أول امرأة تحظى بها. وقد وصفت بأنها أقوى مهندسة في العالم، ولم تكتفِ بالتصاميم المعمارية فحسب، بل صممت أيضاً الأثاث وصولًا بالأحذية، وقد اختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم عام 2010.

رنا الدجاني 1970

Rana_Dajani.jpg

باحثة أردنية ولدت لأب فلسطيني وأم سورية متخصصة في بيولوجيا الخلية، تخرجت من كلية العلوم من الجامعة الأردنية سنة 1989، وحصلت على شهادة الدكتوراه في البيولوجيا الجزئية من جامعة آيوا-Iowa في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2005. ، تتركز اهتماماتها البحثية في مجال إشارات الخلية، تعمل في الجامعة الهاشمية في المجال البحثي والتدريسي والمبادرات التطوعية.
يتحدث بحثها عن ما يعرف بـ «تأشير الخلية»، وهو أحد أجزاء نظام معقد للتواصل بين الخلايا يحكم الفعاليات الخلوية الأساسية والأفعال الخلوية الموجهة - فهي عملياً تبادل الإشارات بين الخلايا . قابلية الخلايا لتلقي والاستجابة بشكل صحيح لبيئتها المصغرة هو أساس النمو، ترميم الانسجة وإصلاحها، وأيضا المناعة بالإضافة للتوازن النسيجي الداخلي.
العديد من المسارت البيوكميائية التي تُسير هذه الإشارات موجودة في الخلايا على انتشار واسع. وبالتالي، فهم هذا النظام ضروري لعمل معظم الأحياء في علوم الحياة الأساسية والحياة التطبيقية. لأن آلية «تأشير الخلية» هي دوائر التحكم الطبيعية التي تنظم النظام الحيويّ. هذه الآلية هي هدف تطوير العوامل العلاجية لمكافحة المرض. وتقول الدكتورة رنا عن نفسها أنها تتبع نهج متعدد التخصصات من خلال المعرفة وتبادل المعلومات الذي يوفر منظور جديد نحو العلوم.

غادة المطيري 1976

download (1).jpg

نالت البروفيسورة السعودية غادة المطيري أرفع جائزة للبحث العلمي في أمريكا، فتم اختيار بحثها من بين 10,000 بحث علمي للفوز بجائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في أمريكا والتي تبلغ قيمتها 3 ملايين دولار.

وغادة المطيري هي بروفيسورة سعودية مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية لمع اسمها منذ عدة سنوات. كانت قد اكتشفت "الفوتون" وهو معدن يتيح للضوء أن يدخل الجسد ويصل إلى الخلايا دون الاضطرار إلى فتح الجسم والإضرار به، حيث تصلح تقنية "الفوتون" كبديل للعمليات الجراحية في علاج العديد من الأمراض كبعض الأورام السرطانية، وكذلك يمكن استخدام هذه التقنية في علاج عضلة القلب واكتشاف ما قد يحدث من خلل في تلك العضلة قبل الوصول لحدوث الجلطات.

تترأس غادة المطيري حاليا مركز أبحاث في جامعة "كاليفورنيا، سان دييغو" يُعنى باستخدام تكنولوجيا النانو في العلاج الطبي.

 

وأخيراً، إذا كنت تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على هاتفك الخلوي، أو تشغّل ماسحات الزجاج الأمامية عند القيادة تحت المطر، أو تتناول رقائق بسكوت الشوكولاتة، ينبغي أن تشكر النساء الاستثنائيات اللواتي قبلن التحدي، ونجحن في تقديم ابتكاراتٍ غيرت العالم.

 

شارك هذا المقال

تواصل معنا

نرحب بكافة استفساراتكم وتساؤلاتكم...