الابتكار الاجتماعي
تعلم مفهوماً: الابتكار المؤسسي

مجلة اتجاهات الابتكار الاجتماعي - العدد 8

تعلم مفهوماً: الابتكار المؤسسي

يميز الاستشاري الإداري Peter F. Drucker بين ثلاثة أنواع من الابتكارات:

ابتكار المنتج أو الخدمة

  • ابتكار المنتجات، والخدمات الذي يستلزم تحسينات في عرض المنتج أو الخدمة، أو من خلال التحسينات البسيطة للسمات الحالية للمنتج أو الخدمة.

الابتكار الاجتماعي

  • طرق جديدة للقيام بالأشياء لتلبية الاحتياجات الاجتماعية، من خلال التمركز حول احتياجات المستفيدين، واستثمار موارد المجتمع المحلي.

الابتكار الإداري

  • ابتكار الهياكل والعمليات، وأنظمة العمل داخل المؤسسات، والتي تشمل التغييرات والتحسينات في طرق الإنتاج، والاستثمار، والدخول إلى الأسواق.

 

ويستدعي الابتكار من نوع واحد ابتكاراً في نوع آخر. حيث تتطلب المنتجات الجديدة تطوير نماذج تنظيم، وعمليات، وطرق تسليم جديدة.

الابتكار المؤسسي

"هو العمليات التي تقوم من خلالها الشركة بتحديد توجهها، والقيام بتوليد القيمة، وتحقيق التمايز في الأسواق من خلال تلك القيمة، سواء أكانت منتجات جديدة، أو خدمات جديدة، أو منتجات وخدمات محسنة، وذلك من خلال مجموعة من المنهجيات والعمليات الجديدة، وسعياً نحو تحقيق أهداف المؤسسة، وضمان استمرارها وتنافسيتها".

وينطوي إطار عمل الابتكار المؤسسي من أجل تحقيق النمو التنافسي على عملية متعددة المراحل تتناول ما يلي:

  1. القدرة التنافسية: تقييم القدرة التنافسية للمؤسسة، وتحديد الفرص المتاحة لتعزيز التنافسية لديها.
  2. ثقافة الابتكار: ترسيخ ثقافة الابتكار التي تتغلغل في جميع مستويات الشركة، وتعزز من أداء فريق عمل المؤسسة.
  3. نموذج الابتكار: اعتماد نموذج ابتكار خاص بالمؤسسة، وتحديد ممارساته، وتصميم أدوات ومقاييس فعالة لقياس تلك الممارسات.
  4. المتابعة والتقييم: متابعة التعلم والتعديل المستمرين الذين يعالجان كلاً من أنشطة الابتكار واختيار الأدوات والمقاييس للتكيف السريع مع الاحتياجات المتغيرة للمؤسسة.
شارك هذا المقال

تواصل معنا

نرحب بكافة استفساراتكم وتساؤلاتكم...