الابتكار الاجتماعي
بودلايف.. حاضنة صناع المحتوى

مجلة اتجاهات الابتكار الاجتماعي - العدد 10

بودلايف.. حاضنة صناع المحتوى

   إبراهيم الهواريريم سرور

هي تقرأ الكثير من الكتب، تكتب بشكل جميل، ولديها الكثير من الخبرات المتراكمة، ترغب بمشاركة أفكارها مع العالم، وتأمل في أن تساهم بجعل العالم مكاناً أفضل، ومع موجة المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجدت أن فرصها تقل باستمرار كونها لا ترغب بدخول ضمار منصات التصفح السريع والمحتوى الاستهلاكي.

دعونا نحدثكم عن شَهَامَة، سيدة منزل مثقفة، ترغب بدخول عالم صناعة المحتوى والتأثير، ومن خلال بحثها وجدت أن مشكلة ضعف المحتوى العربي يتجلى بعدم وجود منظومة متخصصة تحتضن صانع المحتوى ليتمكن من الإنتاج الاحترافي المؤثر المستدام.

تعرفت شهامة على منصة بودلايف PODLIFE الحاضنة الرقمية لصناع البودكاست، وهنا قررت أن البودكاست Podcast هو المحتوى الأمثل لها للتعبير عن نفسها، ودخلت في رحلة الاحتضان Incubation  للتمكن من صناعة التأثير من خلال البودكاست، ضمن مجتمع مشجع من أصحاب المحتوى الراقي، مدعوماً بالخبراء والأدوات والاستراتيجيات والتفاعل.

فكيف بدأت قصة منصة بودلايف؟

في هذا العصر الرقمي، يتسارع الاتجاه العالمي نحو التحول الرقمي Digital transformation بشكل كبير، وقد أصبح واقعاً لا مفر منه خصوصاً بعد كورونا.

وكون المحتوى هو الوسيلة للوصول إلى أي جمهور مستهدف في هذا العالم الرقمي، يحتاج إيصال الرسائل المرغوبة للجمهور المستهدف إلى:

  • صناع المحتوى
  •  أدوات صناعة المحتوى
  • منظومة صناعة المحتوى

يرافق التوجه إلى التحول الرقمي تحرك عالمي باتجاه الاستثمار في صناع المحتوى وليس المحتوى بحد ذاته Investing in content creators

ومن هنا ركزت بودلايف على الركيزة الأولى في منصتها وهي استهداف صناع المحتوى، وتم اختيار هذا المجال بناء على الخبرة الكبيرة للمؤسس (ابراهيم هواري) في مجال الإعلام والتدريب الإعلامي وعلاقات العامة والاتصال ومن خلال فريق متميز مكننا من تحليل السوق العالمي واللحاق بموجة اقتصاد التأثير التي ترتفع باستمرار. 

حالة المحتوى العربي:

تشكل العربية (لغة الـ 12 مليون مفردة) %1.2 من محتوى الإنترنت

على الرغم من توفر إمكانية المشاركة في صناعة المحتوى بشكل أكبر من أي يوم مضى بسبب توفر الأجهزة الذكية والوصول إلى الانترنت في متناول الجميع.

البودكاست

يعتبر أحد أكثر أنواع المحتوى نمواً وتأثيراً في العالم، لدرجة اعتباره الإعلام الجديد.

ماهو البودكاست؟

  • البودكاست هو عرض صوتي مؤلف من حلقات، يستهدف المستمعين من كل الفئات في جميع المواضيع.
  • يعرف البودكاست بأنه محتوى مؤثر نخبوي، أغلب مستمعيه من الطبقة المثقفة، ويتغلب على محتوى الفيديو بفترات الاستماع الطويلة نسبيا، بالتالي الأثر الأعمق والأطول.
  • شهد البودكاست في السنتين الأخيرتين نمواً هائلاً، مع توقع زيادة دخل الصناعة إلى حوالي ٩٥ مليار دولار عام ٢٠٢٨

Asset 36@4x.png

البودكاست والتأثير:

ليكون البودكاست مؤثراً يجب أن يكون مستداماً.

أدوات الاستدامة التي يجب أن تتوفر لأي جهة لتنتج البودكاست المؤثر هي:

  • مصدر المحتوى المتجدد
  • صناع المحتوى الموهوبين
  •  التمكن من أدوات الإنتاج
  • التمكن من أدوات النشر والانتشار

بالطبع ينعكس ضعف المحتوى العربي على ضعف المحتوى من البودكاست، حيث لا يصل إلى 0.5% من البودكاست الموجود عالميا:

https://www.listennotes.com/podcast-stats/#breakdown

ومن هنا ركزت بودلايف على الركيزة الثانية من منصتها وهي صناعة المحتوى ، والبودكاست خصوصًا.

بودلايف والابتكار الاجتماعي

في ضوء هذه المعلومات عن السياق العربي والعالمي حول صناعة البودكاست Podcasting، تمكن فريقنا المؤلف من خبراء في مجالات الإعلام والاتصال والأعمال والتقنية، وباستخدام أساليب التفكير التصميمي وتصميم الأعمال على نطاق موسع من تقديم حل مناسب يساهم في:

1- دعم المحتوى العربي من البودكاست،

2- دعم صناع المحتوى الراغبين بالتأثير من خلال البودكاست،

3-منح المؤسسات والشركات أدوات الوصول إلى الجماهير المستهدفة عبر وسائل الإعلام الجديد.

من خلال الخطوات التالية:

1- تأطير التحدي: قمنا بدعوة المهتمين بصناعة المحتوى والتطوير الشخصي إلى تجربة ناد لصناعة البودكاست عبر الانترنت - أسميناه بودلاينز Podlines، انطلقت فكرة بودلاينز من تطويع آليات نوادي منظمة التوستماسترز العالمية وهيكليتها لتخدم صناعة البودكاست من خلال التعلم بالتجربة الحية والتقييم والتقويم من الخبراء.

كان سؤالنا: كيف يمكننا مساعدة صناع المحتوى على صناعة البودكاست "الاحترافي" "المؤثر"؟

2- تحديد البصائر Insights: من خلال تواصلنا المستمر مع أعضاء مجتمع بودلاينز النامي باضطراد، والتعرف على أسباب رغبتهم في دخول عالم البودكاست، والمصاعب التي واجهتهم، وكيف حاولوا التعامل معها، ما الحلول المتاحة وما مشاكلها

تعرفنا إلى آلامهم ومحفزاتهم وجربنا معهم العديد من الطرق لتحسين تجربتهم في تعلم صناعة البودكاست، التأثير، الوصول إلى الناس، والتعبير عن أفكارهم.

3- تصميم واختبار الحل: بدأ الحل يتشكل مع أعضاء المجتمع الذين أصبحوا جزءا أساسياً من بناء وتصميم حلولنا، فبدأنا بما يلي:

1- ورش العمل حول صناعة البودكاست مثل الهندسة الصوتية والأداء الصوتي وإعداد المحتوى والكتابة للبودكاست

2- الجلسات التفاعلية الأسبوعية يتم فيها استعراض تجارب إنتاج البودكاست وتقييمها من الجمهور وتقويمها من الخبراء

 3- بناء المجتمعات المتخصصة أو العامة، مثل إنشاء مجتمع للأوديودراما.

4- المخيمات التدريبية عبر الانترنت حيث طورنا آليات تعلم صناعة البودكاست بما يتوافق مع احتياجات الصناع العرب

5- المؤتمرات التخصصية حيث أطلقنا أول مؤتمر للبودكاست العربي، بمشاركة الخبراء العرب والعالميين.

6- إطلاق اليوم العالمي للبودكاست العربي في 07-07-2021

7- إطلاق مبادرات دعم صناع المحتوى العرب (مبادرة احتضان مليون بودكاستر عربي ومبادرة هي تصنع البودكاست)

من خلال التواصل المستمر بين أعضاء المجتمع ومدير تطوير المنتج في بودلايف، ريم سرور، تمكنّا من إطلاق الخدمات والمبادرات المناسبة لاختبار الأفكار والحلول، وتطوير القيمة المقدمة المناسبة لعملائنا بالفعل، على سبيل المثال: وباستثمار خبرتها في التفكير التصميمي والابتكار الاجتماعي، أطلقت ريم مبادرة "هي تصنع البودكاست" لدعم السيدات الراغبات بدخول عالم صناعة المحتوى بالطرق التي تناسبهن وتتفهم احتياجاتهن، وتم حديثًا ترشيحها لبرنامج "هي تربح - She wins" لدعم رائدات الأعمال في منطقة MENA.

كان العمل في هذه المرحلة من خلال مجموعات عبر التلغرام واجتماعات عبر منصة زوم، حيث عملنا على اختبار فكرتنا عن الحل قبل أن نبدأ ببناء التطبيق والمنصة حسب التصور الذي لدينا، وباستخدام الأدوات الرقمية التي أتاحت لنا التواصل مع مجتمع من ٢٤ جنسية عربية حول العالم، حصلنا على الكثير من التغذية الراجعة في هذه المرحلة، ومن خلال الإقبال الكبير الذي شهدناه، بدأنا نرسم ملامح المنصة الرقمية ونستعرضها مع الجمهور المستهدف،

ماذا لو كان المجتمع عبر تطبيق بدل التلغرام؟

ماذا لو كانت المجتمعات متخصصة ومحدودة بدل العامة؟

كيف كان رأيهم بنظام اللوعبة Gamification الذي طبقناه لحساب النقاط والمكافآت للبودكاسترز؟

وغيرها الكثير…

وبناء على  التغذية الراجعة التي حصلنا عليها من مجتمع البودكاسترز بدأنا ببناء النسخة الأولية من تطبيق الحاضنة الرقمية لصناع البودكاست، مع الاستمرار في أنشطتنا العامة والمتجددة للمزيد من الاختبار والتطوير.

وصل مجتمعنا إلى أكثر من ١٣٠٠ عضو من ٢٤ جنسية في أكثر من ٣٠ دولة حول العالم، تفاعل الجمهور مع النسخة الأولية من التطبيق، وحصلنا على الكثير من التغذية الراجعة لتحسين تصميمه بشكل أفضل. ومن البصائر الهامة تعديل نموذج العمل ومصادر الربح أكثر من مرة لنتمكن من تحقيق الهدفين معاً: 

  • الأثر الاجتماعي Social impact: أن نمنح الناس القوة للتأثير
  • الأثر المادي Traction: أن نكون قادرين على الربح والاستمرار في خدمتهم.

بعد مرور سنتين، نعمل على تقديم الحلول لصناع المحتوى من خلال منصتين:

  • بودلاينز Podlines: منصة لإنتاج البودكاست بشكل مباشر للشركات والأفراد المهتمين. (B2C)
  •  بودلايف Podlife: الحاضنة الرقمية لصناع البودكاست من خلال المنح والمشاريع المدعومة من الشركات أو المنظمات الحكومية وغير الحكومية. (B2B)

كان هذا الاتجاه وآلية العمل ذا أثر كبير في بناء المنصة بنجاح وتفاعل المستخدمين معها بشكل جيد حتى قبل الإطلاق الرسمي لها، كان عملنا الاجتماعي والأثر الذي أحدثناه حافزًا ومساعدًا في الوصول إلى المستثمرين، حصلنا على جولة استثمارية أولى مع جهة إماراتية، وفي الجولة الثانية وصلنا إلى اتفاق شراكة تقنية مع شركة برمجيات كبرى في الإمارات العربية المتحدة، حيث آمن مؤسسا شركة رؤى التقنية Roaa Tech ، البراء ومهند شلة بنجاح المشروع وأثره الكبير ومستقبله ليكون "يونيكورن Unicorn"

الأثر الاجتماعي لبودلايف

يعتبر نموذج بودلايف الحاضنة الرقمية لصناع محتوى البودكاست نموذجاً جديداً على المجتمع العربي، حيث يعتبر احتضان صانع المحتوى بدعم من الشركات أو المنظمات الحكومية وغير الحكومية من الحلول التي ساهمت في نهضة صناعة المحتوى على مستوى العالم.

يتمثل الأثر الاجتماعي لبودلايف بــ 3 مستويات:

  • مستوى المجتمع.
  • مستوى البودكاستر أو صانع المحتوى.
  • مستوى البودكاست.

الأثر على مستوى المجتمع:

  1. نعمل في بودلايف على تمكين الشباب من مهارات صناعة المحتوى الصوتي "البودكاست"، كأداة من أدوات التأثير، ليكونوا مؤثرين في مجتمعهم ويتمكنوا من تغييره ونشر الأفكار الخلاقة الجديدة فيه.
  2. نمكن صناع المحتوى من نشر الرسائل الإيجابية الهادفة والمحتوى التوعوي المؤثر في مقابل انتشار الجهل أو المحتوى التافه على المنصات الأخرى.
  3.  إضافة إلى تمكينهم من مهارات تمويل البودكاست خصوصا والمحتوى عموما ليتمكنوا من الاستمرارية وخلق فرص عمل جديدة في العالم الرقمي.
  4. ونعمل على دعم إنتاج المحتوى الراقي النخبوي وإيصال رسائل المؤسسات نحو بناء مجتمع متفاعل منتج ومبدع.
  5. نهدف إلى بناء الوعي بالبودكاست باعتباره وسيلة إعلام جديدة، وطرق الاستفادة منها.
  6. بناء الوعي بالمواضيع الحساسة وإعطاء المساحة للجميع بشكل متساو للتعبير عن رأيهم واحتياجاتهم ودورهم في المجتمع بحرية وبشكل راق.
  7. نشر فكرة أهمية العمل في المجال الإعلامي والتأثير، والاتجاه نحو التأثير الإيجابي والمحتوى القيم.
  8. التعبير عن قضايا المجتمع المختلفة من خلال هذا المحتوى المؤثر الراقي سريع الانتشار والنمو.
  9. تجسيد ثقافة العمل الجماعي عن بعد.
  10. نساعد على تفاعل النخب مع قضايا المجتمع المختلفة، من خلال نشر الوعي حول صناعة المحتوى والإمكانات الكامنة فيها.

الأثر على مستوى صناع المحتوى:

  1. نمنح صناع المحتوى فرصة أكبر في الحضور الرقمي مع زيادة تشابك المنصات والاتجاه المفروض نحو العالم الرقمي المتزايد يوما بعد يوم.
  2. التسويق الشخصي وبناء العلامة الشخصية للبودكاستر كصانع محتوى.
  3. التعامل مع صانع المحتوى كرائد أعمال، مشروعه هو محتواه ومهاراته، وعلامته التجارية هي المحتوى السمعي الذي يقدمه ضمن أي مجال أو مهنة (رياضي - طبيب - معلم)
  4. بناء الهوية الرقمية.
  5. بناء العلاقات على 3 مستويات:
      1. مع صناع المحتوى الآخرين.
      2. مع المنتجين.
      3. مع الجمهور.
  6. اكتساب العديد من المهارات المتنوعة المفيدة في عالم متغير باستمرار:

المهارات التي يكتسبها صانع المحتوى عند إنتاج البودكاست:

●       المهارات العملية (Business Skills)

○       تمكين الشباب المحتضن من الأدوات الرقمية اللازمة لمواكبة العصر وتطوراته.

○       مهارات بناء العلامة التجارية الشخصية والتأثير.

○       مهارات التسويق الرقمي.

○       إتقان استخدام الأدوات التقنية.

○       المعرفة في مجال الدعم والتمويل.

○       مهارات التواصل والإبداع.

○       خلق فرص عمل جديدة و مبتكرة.

○       إدارة الوقت.

○       إدارة فرق العمل.

○       إدارة مشروع.

○       التواصل الفعال.

○       التخطيط الاستراتيجي.

○       التخطيط العملي.

●       المهارات الفنية في صناعة المحتوى:

○       المعرفة اللازمة حول بناء وتخطيط المحتوى.

○       التمكن من مهارات التعليق الصوتي.

○       القدرة على إنتاج بودكاست من الفكرة إلى النشر.

○       المهارات الفنية للتعامل مع المنصات الإلكترونية.

○       مهارات كتابة السيناريو.

○       مهارات الإعداد والإخراج.

○       كتابة السيناريو.

○       الفنون البصرية.

○       الفنون الصوتية ومهارات التسجيل الاحترافي.

○       مهارات هندسة الصوت والمؤثرات الصوتية.

●       المهارات الشخصية:

○       مهارات التواصل.

○       التفكير التحليلي.

○       السرد القصصي.

○       العمل مع فريق وقيادته.

○       الابتكار والإبداع.

○       البحث وتصنيف المعلومات Research skills.

الأثر على مستوى البودكاست:

  1. نساهم برفد المحتوى العربي بمحتوى قيم بمجالات عدة وأثر مرتفع ومتنوع.
  2. نساهم في رفع كمية ونوعية المحتوى العربي على الانترنت من خلال نموذج الاحتضان لدينا والذي يجمع المانحين مع صناع المحتوى لبناء المحتوى المستدام المؤثر.
  3. يمتاز محتوى البودكاست أنه محتوى باق ومستدام، عكس المحتوى الإخباري السائد.
  4. نفتح آفاقا جديدة في MENA لمحتوى جديد في المنطقة، والذي أثبت نجاحه عالمياً مع العلامات التجارية في المجالات التقنية والعلمية والتعليم وغيرها.
  5. يعتمد البودكاست على السرد القصصي، وبذلك يمكنه أن يمثل الذاكرة الشعبية الحديثة للحفاظ على الثقافات المحلية ونشرها.
  6. نسهم ببناء أرشيف اجتماعي على مستوى الشعوب والمجتمعات لسرد قصصها وتاريخها.

الأثر على مستوى الداعمين (الجهات التي تستثمر في صناع المحتوى):

  1. بناء قنوات جديدة للوصول إلى الجمهور المستهدف بأثر أكبر وثقة أعلى من خلال صناع المحتوى الذين ينشرون رسالتها.
  2. مساعدة صناع المحتوى على اللحاق بالموجة المتسارعة للبودكاست وانتشاره بقوة عالمياً.
  3. استشراف لحركة البودكاست في العالم وتداعيات الموجة الصاعدة لنكون من رواد التغيير من خلال منصة تحتضن وترعى البودكاسترز في MENA.
  4. بناء قاعدة بيانات للهواة والمواهب ضمن مجتمعات بودلايف ليكونوا أصحاب تأثير في مجالات مختلفة.
  5. التعاون مع المنظمات والجهات الحكومية لتنفيذ برامج تمكين المهارات والإنتاج المتنوع لبودكاست يغني السوق العربي.
  6. التحضير لمكانة عالمية بأن تكون صلة الوصل بين الشركاء العالميين والسوق المحلي.
  7. ربط الشركات والعلامات التجارية العالمية بسوق الشرق الأوسط.
  8. تأسيس قاعدة مستمعين واسعة من مختلف الأقطار.
  9. قاعدة بيانات للمفكرين والمثقفين والنخب في كل المجالات من خلال البودكاست الحواري.

الاستثمار في دعم واحتضان صناع البودكاست:

  • عندما تستثمر في صانع المحتوى توفر إمكانية إنتاج المحتوى المناسب لتوجهاتك واحتياجك وجمهورك المستهدف، 
  • وعندما يكون هذا الاستثمار من خلال عملية احتضان في مجتمع متكامل داعم فهو يضمن استمرارية صانع المحتوى في الإنتاج، والوصول إلى التمويل من خلال البودكاست المنتج.
  • يمكن اعتبار الاحتضان ورعاية صناع المحتوى مساهمة مجتمعية في تمكين الأفراد من صناعة إعلام المستقبل، وتمليكهم مهارات إعلامية باتت تعتبر محو أمية العصر الحديث.
  • تتحرك كبرى المؤسسات الإعلامية العالمية نحو إنتاج وتبني البودكاست وهذا يعطي مؤشراً مهما حول أهمية هذه الصناعة في المستقبل.

وتضمن الحاضنة الرقمية إمكانية تتبع جميع أنشطة المحتضنين (مهما بلغ عددهم وفي أي مكان حول العالم) وتفاعلاتهم وإنتاجهم ضمن منصة رقمية مبنية على مبدأ اللوعبة Gamification، تزود المحتضن والداعم له بمعلومات تفصيلية من خلال الملف الخاص بكل عضو والذي يعرض جميع إنجازاته وأنشطته على المنصة.

تتيح هذه الآلية تنمية المهارات بشكل عملي مع الحصول على النتائج على شكل محتوى صوتي منشور (بودكاست) مناسب للجمهور المستهدف وقادر على إيصال الرسالة المطلوبة من الجهة الداعمة للاحتضان.

Asset 34@4x.png

شارك هذا المقال

تواصل معنا

نرحب بكافة استفساراتكم وتساؤلاتكم...